عضو سابق في فرقة Brown Eyed Soul يدعي أنه لم يختر المغادرة، والوكالة تكذب ادعاءاته

أشعل عضو سابق في فرقة Brown Eyed Soul، سونغ-هون، جدلاً واسعاً بادعائه أن مغادرته للفرقة لم تكن اختياره. ورداً على ذلك، أصدرت وكالة Longplay Music، المسؤولة عن Brown Eyed Soul، بياناً رسمياً نفت فيه العديد من النقاط الواردة في ادعاءات سونغ-هون.

أوضحت الوكالة أن سونغ-هون عانى من فترات انقطاع طويلة عن العمل بسبب جائحة كوفيد-19 ومشاكل صحية لأعضاء الفرقة الآخرين. خلال هذه الفترة، يُقال إنه عانى من صعوبات نفسية وعدم استقرار، مما دفعه إلى البحث عن استشارة وعلاج متخصص. ومع ذلك، زعمت الوكالة أنه خلال هذه الفترة، أرسل سونغ-هون رسائل ذات طابع شخصي وهجومي لأعضاء آخرين وعائلاتهم، وسلك سلوكاً غير لائق. وقد نصحته الوكالة مراراً وتكراراً بالعلاج والراحة.

على الرغم من ذلك، احترمت الوكالة رغبة سونغ-هون في مواصلة مسيرته الموسيقية، وقدمت له دعماً نشطاً في مشاريعه الشخصية، مثل إنتاج ألبوم منفرد وتصوير محتوى على يوتيوب، لمساعدته على التعافي. ومع ذلك، بعد مرور عام دون أي تغيير في وضعه، شعرت الوكالة أنه من الصعب الاستمرار. وفي النهاية، وبعد مداولات عديدة، اتخذوا القرار النهائي بإنهاء عقد سونغ-هون ومغادرته الفرقة.

شددت الوكالة على أنها لم تكن تخطط في الأصل للخروج بإعلان رسمي بشأن هذا الأمر، ولكن بسبب انتشار معلومات غير دقيقة، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم غير الضروري، فقد اضطروا إلى توضيح موقفهم الرسمي. وأكدت الوكالة أنها تتمنى لسونغ-هون الاستقرار، ولكن إذا أدى نشر حقائق كاذبة إلى الإضرار بسمعة الشركة والفنانين الآخرين، فسوف يتخذون إجراءات صارمة، بما في ذلك الإجراءات القانونية. كما حثوا على عدم انتشار أي تكهنات أو تحريفات أخرى.

تفاوتت ردود فعل مستخدمي الإنترنت الكوريين حول هذا الخبر؛ حيث أعرب البعض عن دعمهم لتوضيح الوكالة، بينما أبدى آخرون تعاطفهم مع مشاعر سونغ-هون. وظهرت تعليقات مثل "لا تصدقوا الشائعات، الحقيقة ستظهر" و "نتمنى حلاً سلمياً لكلا الطرفين".