أنجلينا جولي: انفصالي عن براد بيت كان "صعبًا عاطفيًا" وسبب لي ولأطفالي "ألمًا"

Article Image

أنجلينا جولي: انفصالي عن براد بيت كان "صعبًا عاطفيًا" وسبب لي ولأطفالي "ألمًا"

Sungmin Jung · 10 أكتوبر 2025 في 06:04

كشفت الممثلة العالمية أنجلينا جولي (50 عامًا) بصراحة عن مدى "الألم العاطفي" الذي عانت منه هي وأطفالها خلال عملية انفصالها عن زوجها السابق براد بيت (61 عامًا)، وذلك في وثائق قضائية.

وفقًا لتقرير نشره موقع Page Six الأمريكي، فقد أوضحت جولي بالتفصيل في المستندات المقدمة إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، ضمن نزاع حول ملكية مزرعة كروم شامبالا (Château Miraval) في جنوب فرنسا، عن معاناتها العاطفية والصعوبات المالية التي واجهتها وقت الانفصال.

ذكرت جولي في الوثائق: "كان الانفصال عن زوجي السابق أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لي ولأطفالي. بعد الطلاق، تنازلت له عن حقوق الإقامة في لوس أنجلوس وقصر ميرافال، دون أي تعويض. كنت أرغب فقط في أن ينعم ببعض السلام".

وأضافت: "بعد الطلاق، لم أعد أنا وأطفالي نخطو خطوة واحدة نحو ميرافال. هذا المكان مرتبط بذكرياتنا المؤلمة". تعيش جولي مع أطفالها الستة: مادوكس (24 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهارا (20 عامًا)، شيلوه (19 عامًا)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عامًا). كما أوضحت أنها توقفت عن العمل لمدة عامين تقريبًا للتركيز على تعافي أطفالها.

واعترفت جولي بأن معظم مدخراتها كانت مجمدة في ميرافال في ذلك الوقت، وأنها لم تطلب أي نفقة منفصلة أو حضانة. واضطرت إلى استعارة أموال من بيت، مع دفع فائدة، لأنها لم تكن قادرة على شراء منزل خاص بها.

وأشارت إلى أنها حاولت التفاوض مع بيت لبيع حصتها في ميرافال في أوائل عام 2017، لكنها قالت: "لقد كان المكان الذي تزوجنا فيه وأنجبنا فيه توأمًا. كانت عملية مؤلمة للغاية عاطفياً".

وفي هذه الدعوى القضائية، وفيما يتعلق بطلب جولي من بيت تقديم رسائل خاصة، ذكرت أنها طلبت مرارًا وتكرارًا سحب هذا الطلب، لكن بيت رفض. وطلبت من المحكمة أن يعوضها عن النفقات القانونية البالغة 33,000 دولار (حوالي 45 مليون وون كوري).

من ناحية أخرى، رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي، متهماً إياها ببيع حصتها لمجموعة Stoli دون إذنه. وأصر على أن هذه مجرد جزء من إجراء تجاري منفصل عن قضية الطلاق.

من جانبها، أكدت جولي: "ميرافال ليست مجرد أصل بالنسبة لي، بل هي مساحة للذكريات العائلية والجروح. كان قرارًا لحماية حياتي مع أطفالي".

تباينت ردود فعل مستخدمي الإنترنت الكوريين على تصريحات جولي. علق البعض: "كم هو محزن، أتفهم لماذا تريد خصوصيتها"، بينما أبدى آخرون قلقهم: "يبدو الأمر وكأنه مجرد لعبة مالية، لكن رفاهية الأطفال هي الأهم."