
بريتني سبيرز تعترف: "أصبت بتلف في الدماغ" وسط جدل حول مذكرات زوجها السابق
كشفت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز عن اعتراف صادم مؤخرًا. ووفقًا لتقرير نشرته "Page Six"، وفي ظل تصاعد الجدل حول نشر مذكرات زوجها السابق كيفن فيدرلاين "You Thought You Knew"، ادعت بريتني أنها "تعرضت لتلف في الدماغ".
في منشور طويل على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، ذكرت سبيرز أنها، كما أشارت في الجزء الأخير من مذكراتها "The Woman in Me"، تم حبسها في غرفة مغلقة لمدة أربعة أشهر دون أي خصوصية. وقيل إنها مُنعت بشكل غير قانوني من التحرك أو استخدام جسدها.
وأضافت: "تلك التجربة آذت جسدي، وشعرت أن التوازن بين العقل والجسم، وبين المنطق والوعي، قد اختل تمامًا. لمدة خمسة أشهر، لم أتمكن من الرقص أو القيام بأي نشاط بدني."
كما ذكرت سبيرز: "عندما أنظر إلى الوراء الآن، قد تبدو منشوراتي أو رقصاتي سخيفة، لكنها تذكرني بأنني أستطيع "الطيران" مرة أخرى." وأردفت: "تم كسر أجنحتي، ويبدو أنني أصبت بتلف في الدماغ منذ وقت طويل. لكنني تجاوزت تلك الأوقات الصعبة، وأنا ممتنة لأنني ما زلت على قيد الحياة." وأكدت: "قد تبدو كلماتي غبية، لكنني أريد لقصتي أن تنقل معنى حقيقيًا واحدًا وسط كل "الشائعات السخيفة" المنتشرة عني." مرفقًا بهذا المنشور، شاركت صورة لها وهي تمتطي حصانًا.
جاء هذا المنشور في الوقت الذي يستعد فيه زوجها السابق، كيفن فيدرلاين، لإصدار مذكراته التي تتضمن العديد من الكشوفات الصادمة. اتهم فيدرلاين في مذكراته سبيرز بمراقبة ابنيهما، شون وجايدن، وهي تحمل سكينًا في يدها أثناء نومهما. كما ادعى أن سبيرز كانت تستخدم الكوكايين أثناء فترة الرضاعة، وضربت ابنها الأكبر، وكانت تتمنى موت أطفالها.
وأضاف فيدرلاين: "أشعر أن بريتني تتجه نحو نهاية مأساوية. إذا لم تتغير الأمور، فسيحدث شيء كبير قريبًا، وسيكون أبناؤنا هم من سيلتقطون كل الشظايا."
تزوجت بريتني سبيرز وكيفن فيدرلاين في سبتمبر 2004 وأنجبا ابنين، لكنهما انفصلا بعد ثلاث سنوات.
أعرب المعجبون العرب عن قلقهم الشديد على بريتني سبيرز، ووصفوا اعترافاتها بالمؤلمة. يرى الكثيرون أن منشورها بمثابة رسالة استغاثة، بينما يدين البعض الآخر بشدة تصرفات زوجها السابق. هاشتاغ #كلنا_مع_بريتني يتصدر الترند.