فضائح لي يي-كيونغ: رسائل حميمية مزعومة تكشفها امرأة ألمانية! هل تدمر مسيرته؟

يواجه الممثل الكوري الجنوبي الشهير لي يي-كيونغ (Lee Yi-kyung) موقفًا حرجًا بعد أن كشفت امرأة غير معروفة تدعي أنها ألمانية الجنسية، وتُدعى "A"، عن محادثات حميمية مزعومة بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

زعمت "A" عبر مدونتها الشخصية أنها تبادلت رسائل ذات طبيعة جنسية صريحة مع لي يي-كيونغ، ونشرت مقتطفات من هذه المحادثات، مما أثار ضجة كبيرة.

لم تتأخر وكالة الممثل، Sangyoung ENT، في الرد. أصدرت بيانًا رسميًا في 20 يونيو نفت فيه هذه الادعاءات بشدة، واصفة إياها بـ "المعلومات الكاذبة"، وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد ناشري الشائعات الخبيثة.

لكن هذا النفي لم يمنع انتشار المحادثات المزعومة بسرعة البرق عبر منصات التواصل الاجتماعي والمجتمعات عبر الإنترنت، مما أدى إلى تدفق التعليقات على حساب لي يي-كيونغ الشخصي.

وزادت الوكالة الطين بلة باتهام "A" بمطالبة لي يي-كيونغ بالحصول على المال. ردت "A" بنشر منشور إضافي أوضحت فيه أنها طلبت مبلغًا صغيرًا قدره 500,000 وون (حوالي 360 دولارًا) العام الماضي بسبب ضائقة مالية، وكانت تنوي سداده. وأكدت أنها لم تطلب أي شيء بعد ذلك، وقدمت مقاطع فيديو كدليل على أن الحساب الذي كانت تتواصل معه يعود بالفعل لـ لي يي-كيونغ.

أصبحت القضية الآن في حالة من الغموض، حيث يختلف الجمهور حول مدى صحة الادعاءات. يبقى السؤال حول ما إذا كانت "A" تعرف لي يي-كيونغ حقًا، أو ما هي طبيعة "المعلومات الكاذبة" التي تشير إليها الوكالة.

يُعتبر لي يي-كيونغ حاليًا في ذروة مسيرته المهنية، حيث يشارك في العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة مثل "How Do You Play?" و "I Am Solo" و "Handsome Guys". كما يستعد للمشاركة في فيلم "Leftover Song" وسيصبح المضيف الجديد لبرنامج "The Return of Superman". صورته الإيجابية والمحبوبة تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وهذا النوع من الفضائح المتعلقة بحياته الشخصية قد يلحق ضررًا كبيرًا بسمعته.

في غضون ذلك، تراقب الأوساط الإعلامية التطورات عن كثب. من المتوقع أن يستمر بث برنامج "I Am Solo" في موعده المقرر في 22 يونيو. يبقى السؤال حول كيف سيتمكن لي يي-كيونغ من تجاوز هذه العاصفة.

ينقسم مستخدمو الإنترنت الكوريون بشأن هذه القضية. يدعم البعض لي يي-كيونغ ويتهمون المرأة بنشر الأكاذيب وابتزاز الأموال. بينما يعرب آخرون عن قلقهم ويرغبون في ظهور الحقيقة، خاصة وأن محتوى الرسائل المزعومة يعتبر خطيرًا للغاية.