
المدرب الشهير للحيوانات كانغ هيونغ-ووك يواجه جدلاً بسبب تصريحات حول 'حادثة باشا'
يواجه المدرب الكوري الشهير للحيوانات، كانغ هيونغ-ووك، عاصفة من الانتقادات بسبب تصريحاته المتعلقة بـ "حادثة باشا" المأساوية، حيث توفيت كلبة صغيرة تدعى باشا بعد ربطها بدراجة كهربائية.
خلال بث مباشر على يوتيوب في 18 يونيو، تطرق كانغ إلى الحادثة. وذكر أن سلالات الكلاب مثل كلاب بوردر كولي تحتاج إلى قدر كبير من التمارين، وأن تدريبها عن طريق الدراجة هو رياضة شائعة، مضيفاً أن المشكلة تكمن فقط في "الدرجة" أو "الحد".
وقال كانغ: "عندما رأيت حادثة باشا، كان كل شيء مؤلمًا. أعتقد أنها إساءة. ولكن، هل خرجت تلك الشخص حقًا لإيذاء باشا أو قتلها؟ لا أعرف". ومع ذلك، أضاف: "أريد أن أعتقد أن ذلك الشخص لم يكن ينوي قتل باشا، على الرغم من أنه يجب أن يتحمل المسؤولية".
أثارت هذه التصريحات غضبًا عارمًا على الإنترنت، حيث انتقدها الكثيرون بشدة، زاعمين أنه قلل من شأن حادثة إساءة واضحة من خلال نسبها إلى "نقص التمرين"، مما جعل وحشية الحيوانات تبدو كخطأ بسيط.
في محاولة لتوضيح موقفه وسط الجدل المتصاعد، أصدر كانغ بيانًا في 19 يونيو قال فيه: "أنا أيضًا أعتقد أن باشا ماتت بسبب الإساءة. نتفق جميعًا على أنه لا يجب أن تحدث مثل هذه الأشياء مرة أخرى، ولكنني أعتقد أن مشاعري لم يتم نقلها بالكامل عبر الفيديو". ووعد بأن يكون أكثر حذرًا في تصريحاته المستقبلية.
ومع ذلك، انتقدت منظمة حقوق الحيوان "كير" بشدة تصريحات كانغ، واصفة إياها بأنها "تقتل باشا الميتة مرتين". وأضافت المنظمة: "تحويل معاناة الحيوانات إلى رياضة أو تدريب وتقليصها إلى مسألة 'درجة' هو لغة تبرر العنف". واعتبرت ذلك "خطابًا خطيرًا يحول الحكم الأخلاقي إلى حكم تقني".
في غضون ذلك، تمت تبرئة كانغ مؤخرًا من مزاعم سوء معاملة الموظفين.
اعتبر العديد من مستخدمي الإنترنت الكوريين أن تصريحات كانغ تقلل من خطورة "حادثة باشا". وعلق البعض: "كيف يمكن أن يكون هذا منطقيًا؟" بينما أيد آخرون موقف مجموعات حقوق الحيوان، قائلين: "بدلاً من التعاطف، كان يقدم أعذارًا."