
مون غا-بي تغلق التعليقات على انستغرام بعد الكشف عن ابن جونغ وو-سونغ!
بعد يوم واحد فقط من الكشف المفاجئ عن ابنها، الذي تأكد لاحقًا أنه ابن الممثل جونغ وو-سونغ، قامت مون غا-بي بإغلاق قسم التعليقات على حسابها الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول خلفية هذا القرار.
في نهاية الشهر الماضي، نشرت مون غا-بي سلسلة من الصور التي توثق حياتها اليومية، وذلك بعد غياب دام 11 شهرًا. تضمنت الصور الظاهرة لحظات من حياة الأم مع ابنها، حيث كانا يرتديان ملابس متطابقة، مما لفت انتباه الجمهور.
وقد لوحظ بشكل خاص النمو السريع لابن مون غا-بي. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن وجه الطفل بشكل كامل، حيث تم تغطيته جزئيًا بقبعة أو تم التركيز على ظهره في الصور.
بمجرد انتشار خبر أن الطفل هو ابن الممثل جونغ وو-سونغ، انصب اهتمام الجمهور على الفور. كان جونغ وو-سونغ قد اعترف في نوفمبر من العام الماضي بأنه الأب البيولوجي لطفل نموذج الأزياء مون غا-بي.
في ذلك الوقت، صرح جونغ وو-سونغ قائلاً: "الطفل الذي عرضته السيدة مون غا-بي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو بالفعل ابن الممثل جونغ وو-سونغ. سأبذل قصارى جهدي تجاه الطفل كأب."
بعد الكشف عن ابنها، ناشدت مون غا-بي الجمهور، قائلة: "كان الطفل الذي جاء نتيجة لقاء طبيعي وصحي اختيارًا لكلا الوالدين". وطلبت الامتناع عن التكهنات والانتقادات، مضيفة: "هذا الطفل ليس خطأ، ولا نتيجة لخطأ. من الطبيعي حماية حياة ثمينة وتحمل مسؤوليتها."
كما صعد جونغ وو-سونغ إلى خشبة مسرح حفل توزيع جوائز بلو دراجون للأفلام العام الماضي وقدم اعتذارًا علنيًا، قائلاً: "أنا أعتذر بصدق لجميع الذين أرسلوا لي الحب والتوقعات، على القلق وخيبة الأمل التي سببتها. سأتحمل كل اللوم. سأفي بمسؤوليتي تجاه ابني كأب حتى النهاية."
ووفقًا للتقارير، كان لدى جونغ وو-سونغ صديقة لفترة طويلة، وبعد ولادة ابنه، تزوجا مؤخرًا من صديقته بعد تسجيل الزواج، ليصبحا زوجين قانونيين.
بعد ذلك، كشفت مون غا-بي علنًا عن ابنها، ابن جونغ وو-سونغ، مما جذب انتباه الجمهور بشكل طبيعي. وفي النهاية، ربما بسبب عبء هذا الاهتمام العام المكثف، قامت مون غا-بي فجأة بإغلاق قسم التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، تاركة الصور فقط.
أثارت خطوة مون غا-بي بإغلاق قسم التعليقات ردود فعل متباينة من مستخدمي الإنترنت الكوريين، حيث رأى البعض أنها خطوة لحماية خصوصيتها، بينما اعتقد آخرون أنها ستزيد من التكهنات.