إحالة شرطي سابق إلى السجن 3 سنوات لتسريبه معلومات تحقيق بشأن الممثل الراحل لي سون-كيون

في قضية هزت الرأي العام، تم الحكم على ضابط شرطة سابق، يُشار إليه بالحرف 'أ'، بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة تسريب معلومات سرية تتعلق بتحقيق جارٍ بشأن الممثل الراحل لي سون-كيون في قضية مخدرات. هذه القضية أثارت صدمة واسعة، خاصة وأن المعلومات المسربة شملت تفاصيل شخصية حساسة عن الممثل.

تعود أحداث القضية إلى أكتوبر 2023، عندما يُزعم أن الضابط 'أ' قام بتصوير تقارير حول سير التحقيق في قضية المخدرات الخاصة بالممثل لي سون-كيون، وقام بتسريبها إلى صحفيين اثنين. تضمنت هذه التقارير معلومات حيوية تتعلق بالقضية، بما في ذلك اسم لي سون-كيون، سجله الجنائي، وتفاصيل شخصية أخرى.

واجه الضابط 'أ' تهماً تتعلق بإفشاء أسرار رسمية وانتهاك قانون حماية المعلومات الشخصية. أمام المحكمة، اعترف 'أ' بأنه "لم يفرق بشكل واضح بين حياته المهنية والشخصية كرجل شرطة"، وقدم "اعتذاراً صادقاً" عن ذلك.

دفع محامي 'أ' بأن موكله "لم يكن أول من قام بالتسريب" وأنه "لم يحقق أي مكاسب شخصية" من جراء ذلك. وأكد المحامي أيضاً أن 'أ' "تم فصله بالفعل من الخدمة"، مما يعني نهاية مسيرته المهنية.

بعد وقوع هذه الأحداث، تم استدعاء لي سون-كيون ثلاث مرات للتحقيق من قبل الشرطة. وبشكل مأساوي، في 27 ديسمبر 2023، عُثر على الممثل متوفياً. تثير هذه القضية تساؤلات جدية حول قضايا الخصوصية ومخاطر تسريب المعلومات داخل صناعة الترفيه الكورية.

أعرب مستخدمو الإنترنت الكوريون عن خيبة أملهم الشديدة إزاء هذه الحادثة. يعتقد الكثيرون أن تسريب المعلومات تسبب في ضرر كبير للممثل الراحل لي سون-كيون ويعتبرونه عملاً مدانًا للغاية. وطالب البعض بعقوبة أشد للضابط السابق.