
ملك البالاد الكوري كيم جونغ-تشان يعود بعد 32 عامًا بأغنية جديدة: قصة عن الفشل والإيمان
عاد ملك أغاني البالاد في الثمانينيات، كيم جونغ-تشان، بأغنية جديدة بعد غياب دام 32 عامًا. خلال ظهوره في برنامج 'أشيم مادانغ' على قناة KBS 1TV، تحدث بصراحة عن تقلبات حياته، بما في ذلك فشله في العمل، وفترات سجنه، ورحلته ليصبح قسًا.
أعلن كيم جونغ-تشان عن عودته بأغنيته الجديدة 'أنا مدين لك' (Naun Dangke Bijin Da Imnida)، التي صدرت الشهر الماضي. وأوضح سبب ابتعاده عن عالم الترفيه للتفرغ للخدمة الدينية. واعترف بأن الابتعاد عن بريق صناعة الترفيه لم يكن سهلاً، لكنه يؤمن بأن 'الغناء هو أقوى أداة لخلاص الناس'، وهو الاعتقاد الذي دفعه للعودة إلى المسرح.
خلال ذروة مسيرته الغنائية، انخرط كيم جونغ-تشان في مشاريع تجارية غير ضرورية. واعترف بأنه حقق ثروة كافية لملء الخزائن بالنقد، لكن الفشل المتتالي في الاستثمارات أدى إلى خسائر فادحة. كما أثرت الأزمة المالية على عائلته وأصدقائه، واضطر لقضاء وقت في أماكن 'غير حرة'.
جاءت نقطة تحول مهمة في حياته عندما كان في السجن. شارك كيف كان يبكي باستمرار أثناء استماعه إلى قراءة الكتاب المقدس من قبل أحد حراس السجن. أثرت هذه التجربة فيه بعمق، واعتنق إيمانه بالكامل. بعد ذلك، بدأ في الخدمة كقس في كنيسة صغيرة، وعلى الرغم من قلة أتباعه، إلا أنه دائمًا ما سعى إلى بناء 'مجتمع دافئ وصالح'.
من خلال أغنيته الجديدة، يسعى كيم جونغ-تشان إلى إعادة ربط حياته كقس بدوره كفنان. لقد عقد العزم قائلاً: 'حتى لو لم يكن الأمر بنفس بريقه السابق، أريد أن المس قلوب الناس بأغنياتي.'
شعر المعجبون في كوريا الجنوبية بحماس كبير لعودة كيم جونغ-تشان. أشاد مستخدمو الإنترنت بصدقه وتحدثه بصراحة عن صراعات حياته. وصفه الكثيرون بأنه 'مصدر إلهام' وأعربوا عن ترقبهم للاستماع إلى أغنيته الجديدة 'أنا مدين لك'.