
كيم مين-سيوك يتعرض للخيانة من مديره السابق: موظف يكشف تفاصيل صادمة!
تعرض المغني الكوري الجنوبي الشهير كيم مين-سيوك (Sung Si-kyung) لصدمة كبيرة بعد أن اكتشف أن مديره السابق قد خانه ماليًا، مما أدى إلى خسائر فادحة. ازدادت القضية إثارة للجدل بعد أن كشف أحد موظفي الحفلات الموسيقية عن بعض تصرفات المدير السابق.
في مساء يوم 4 مارس، نشر موظف يعمل منذ فترة طويلة في حفلات كيم مين-سيوك الموسيقية، والذي تم تعريفه بـ "أ"، منشورًا على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي. أعرب عن غضبه الشديد تجاه "خيانة" المدير السابق لكيم مين-سيوك. قال الموظف "أ": "قرأت تعليقًا يقول 'الفنانون يكسبون المال، لكن المديرين لا يكسبون المال'." وأضاف أنه مسح اسم المدير السابق قبل أن يكتب عن هذه القضية.
وأضاف الموظف "أ": "ذلك الشخص الذي كان يتظاهر بالقبض على بائعي التذاكر السوداء، قام بتقليل عدد التذاكر المجانية المخصصة للمشاركين والموظفين إلى النصف، وباع تذاكر VIP بشكل منفصل، ثم قام بتحويل الملايين إلى حساب زوجته وغسل يديه". وتابع: "لكن هذا لا يزال قليلًا"، وأرفق الأمر بعلامات تصنيف مثل #مدير_سونغ_سي_كيونغ #سرقة_المدير #مدير_OO_سيء_للغاية #يجب_أن_تتعرض_للضرب، مما يدل على خيبة أمله الشديدة.
في السابق، كان هذا المدير قد حظي بالكثير من الثناء لأنه ساعد في القبض على بائعي التذاكر السوداء عبر الإنترنت. شارك كيم مين-سيوك بنفسه هذه القصة على وسائل التواصل الاجتماعي وذكرها أيضًا في حفلاته.
ومع ذلك، بعد الكشف عن حقيقة أن المدير الذي أثنى عليه كان سببًا في اختفاء ملايين الدولارات عن طريق بيع التذاكر، أصيب الجمهور بصدمة كبيرة. بالإضافة إلى التصريح بأن "هذا لا يزال قليلًا"، أعرب مستخدمو الإنترنت عن قلقهم، قائلين: "يبدو أن كيم مين-سيوك مر بتجارب أصعب مما كنا نعتقد".
أوضح كيم مين-سيوك أنه "صُدم بشدة" من خيانة المدير الذي وثق به. وقال: "ليست المرة الأولى في مسيرتي المهنية التي استمرت 25 عامًا التي أختبر فيها انهيار الثقة من شخص اعتبرته عائلتي، لكن حتى في هذا العمر، ليس من السهل التعامل مع الأمر". وأضاف: "حاولت الحفاظ على حياتي اليومية والتظاهر بأنني بخير، لأنني لا أريد أن أقلق الناس أو أفسد صورتي، لكنني شعرت بالأذى الجسدي والعقلي والصوتي أثناء قيامي بفيديوهاتي على يوتيوب وجداول حفلاتي الموسيقية المجدولة". ومن المفهوم أن سبب تأخير الإعلان عن حفلته الموسيقية في نهاية العام هو هذا الموقف. كما توقف برنامجه على يوتيوب، الذي كان يتم تحميله أسبوعيًا، لمدة أسبوع. يرسل العديد من المعجبين وغيرهم رسائل التعاطف والدعم لكيم مين-سيوك.
أثار هذا الحادث ضجة كبيرة في كوريا الجنوبية. أعرب العديد من مستخدمي الإنترنت عن دعمهم لكيم مين-سيوك، مع تعليقات مثل "أيها الأيدول، اهتم بنفسك أولاً!" و "ما حدث مأساوي حقًا". كما أعرب البعض عن غضبهم تجاه المدير السابق، "نأمل أن تتم محاسبته على أفعاله."