
بارك جين-يونغ (JYP) يقبل منصبًا استشاريًا رفيعًا في لجنة التبادل الثقافي الرئاسية.. ويعلن: "سأعمل من أجل صناعة الكيبوب"
كشف بارك جين-يونغ (JYP)، المنتج التنفيذي لشركة JYP Entertainment، عن كواليس قبوله لمنصب رئيس مشارك في لجنة التبادل الثقافي الكوري التابعة للرئاسة. وفي تصريح له خلال ظهوره في برنامج "Radio Star" على قناة MBC، أوضح أنه رفض العرض في البداية.
قال بارك: "في البداية، رفضت العرض لعدة أسباب. ولكن بعد أن قامت الرئاسة بمعالجة مخاوفي، لم يعد لدي أي سبب للرفض." وأضاف: "أردت أن أفعل شيئًا لصناعة الكيبوب لا يمكن لشركتي القيام به بمفردها." يذكر أن هذا المنصب غير تنفيذي، ولن يحصل على مرتبة تعادل مرتبة الوزير.
وفيما يتعلق بأي تفسيرات سياسية محتملة، أكد بارك: "في ظل الرأسمالية، إذا لم تتدخل الحكومة، فإنها تفيد الأثرياء كثيرًا. لذلك، هناك حاجة لسياسات تقدمية لحماية الطبقات الضعيفة. ولكن إذا وفرنا الكثير من الحماية، فإن الرأسماليين سينتقلون إلى بلدان أخرى. لذا، هناك حاجة أيضًا لسياسات محافظة." وأضاف: "ليس لدي أي نية للانتماء إلى أي طرف. أنا بارك جين-يونغ، لست تقدميًا ولا محافظًا."
وشدد على التزامه بالعمل من أجل بيئة الكيبوب، بما يتجاوز مجرد ربح شركته. تضم اللجنة أيضًا مسؤولين تنفيذيين من أربع شركات ترفيهية كبرى: جانغ تشول-هيوك من SM، لي جاي-سانغ من HYBE، يانغ مين-سوك من YG، وجونغ ووك من JYP.
بالإضافة إلى ذلك، عبر بارك جين-يونغ عن رغبته في تشكيل فرقة فتيات مستقبلية تتكون من ابنتيه، البالغتين من العمر خمس وست سنوات. وقال: "ابنتاي ورثتا 'جينات رقصي وغنائي' مني." وأوضح: "ابنتي الكبرى لديها موهبة استثنائية في الرقص. وابنتي الصغرى موهوبة في الغناء. أتمنى لو استطاعتا أن تصبحا مغنيتين."
تفاعل مستخدمو الإنترنت الكوريون بشكل متباين مع هذا الخبر. يرى البعض أن هذه خطوة إيجابية لتعزيز صناعة الكيبوب، بينما يعبر آخرون عن قلقهم بشأن تداخل القطاع الخاص مع الشؤون الحكومية.