
المذيعة جونغ جو-ري تتجاهل الجدل حول الإعلانات، وتغلق قسم التعليقات وسط انتقادات واسعة
تجد المذيعة جونغ جو-ري نفسها مجدداً في دائرة الجدل، وهذه المرة بسبب إعلان تجاري لعلامة تجارية لمستحضرات التجميل. بدأ الأمر عندما أثار يوتيوبر معروف باسم "سامانغ-نيو" (الثعلب الميت) تساؤلات حول ممارسات العلامة التجارية المزعومة بالإعلانات الكاذبة والمبالغ فيها.
في أغسطس، أصدرت جونغ جو-ري اعتذاراً، زعمت فيه أنها تلقت ردود فعل سلبية حول العلامة التجارية ورفضت المشاركة في إعلانات تحتوي على معلومات خاطئة. وأكدت أيضاً أنها طلبت إزالة الإعلانات.
ومع ذلك، في مقطع فيديو حديث، شكك "سامانغ-نيو" في تصريحات جونغ جو-ري. أشار اليوتيوبر إلى أن الإعلانات لم تتم إزالتها على الفور وأن المحتوى الترويجي الذي نشرته جونغ جو-ري ظل على الإنترنت حتى وقت تحميل الفيديو الخاص باليوتيوبر.
وكشف "سامانغ-نيو" أيضاً أنه لم يتلق أي رد من جونغ جو-ري على الرغم من محاولاته المتكررة للتواصل. ويدعي اليوتيوبر أن تعليقاته قد تم "إخفاؤها" فقط.
أثارت هذه "عدم الاستجابة" غضب المعجبين والجمهور. تعرضت حسابات جونغ جو-ري على وسائل التواصل الاجتماعي لفيض من التعليقات التي تطالبها بالرد على "سامانغ-نيو". ونتيجة لذلك، قررت جونغ جو-ري إغلاق قسم التعليقات على قنواتها. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لتجنب الأسئلة بدلاً من معالجة الجدل، مما يزيد الضغط عليها.
قرار جونغ جو-ري بعدم الرد أثار استياء معجبيها. علق الكثيرون: "لماذا لا ترد؟" و "نريد معرفة الحقيقة!". والبعض يقول إن هذه "أفضل طريقة لقبول الجميع."