
لي سي يونغ تنجب طفلتها الثانية وتختار مركز رعاية ما بعد الولادة بـ 50 مليون وون
احتفلت الممثلة لي سي يونغ (Lee Si-young) مؤخرًا بولادة طفلتها الثانية، مما أثار ضجة إعلامية كبيرة. فقد كشفت سي يونغ عن حملها بالطفل الثاني عبر التلقيح الصناعي (IVF) بعد طلاقها، وذلك دون موافقة زوجها السابق.
وفقًا للتقارير، كانت سي يونغ تستعد للحمل بالطفل الثاني عبر التلقيح الصناعي أثناء زواجها. وعندما بدأت إجراءات الطلاق، واجهت قرارًا صعبًا بشأن الأجنة المجمدة، حيث اقترب موعد انتهاء صلاحيتها. على الرغم من معارضة زوجها السابق، قررت سي يونغ المضي قدمًا في عملية الزرع، مؤكدةً أنها مستعدة لتحمل مسؤولية قرارها.
خلال فترة حملها، شاركت سي يونغ صورًا من "شهر العسل" الفاخر لها عبر حسابها على إنستغرام. سافرت إلى الولايات المتحدة مع ابنها الأكبر، حيث استمتعت بتجارب راقية مثل تناول الطعام الفاخر، وجولات الليموزين، ومشاهدة مباراة ليونيل ميسي مباشرة.
بعد ولادة ابنتها، اختارت سي يونغ مركز رعاية ما بعد الولادة الفاخر في منطقة جانجنام بسول. يُعد هذا المركز من أغلى المراكز في كوريا، حيث تصل تكلفته إلى 50 مليون وون (حوالي 37,500 دولار أمريكي) لفترات الإقامة الممتدة. يشتهر المركز بتقديم خدمات حصرية وخصوصية عالية للنجوم، وقد استقبل العديد من الأزواج المشاهير.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثير حول قرارها، أكد والد الطفل البيولوجي، وهو زوجها السابق، أنه سيلتزم بمسؤولياته تجاه طفلته.
تفاعل الكوريون بشكل واسع مع خبر حمل وولادة لي سي يونغ. عبّر بعضهم عن دهشته من جرأتها وقرارها المستقل، بينما انتقد آخرون ما اعتبروه "تصرفًا غير مسؤول". "إنها قوية حقًا، أتمنى لها السعادة مع أطفالها"، علق أحد المستخدمين.