
بارك سو-هونغ يبرأ من تهمة التهديد في نزاع حول أتعاب نموذجية
حصل مقدم البرامج الترفيهية الشهير بارك سو-هونغ على براءة تامة من تهمة التهديد الموجهة إليه من قبل رئيس شركة أغذية، وذلك في سياق نزاع قانوني حول مستحقاته المالية كعارض.
أصدر مكتب بارك سو-هونغ القانوني بيانًا رسميًا في 7 نوفمبر، أكد فيه أن موكله قد حصل على قرار "عدم وجود أدلة" (براءة) في القضية التي رفعت ضده في يوليو الماضي بتهمة التهديد.
وكانت شركة "أ" قد رفعت دعوى قضائية ضد بارك سو-هونغ في يوليو، متهمة إياه بالتهديد. وقد صُدم بارك سو-هونغ بالخبر عندما اطلع عليه عبر وسائل الإعلام، دون أن يتلقى إخطارًا رسميًا بالدعوى، مما دفعه إلى التعبير عن شكوكه بأن الأمر قد يكون "لعبًا إعلاميًا" يهدف إلى تشويه سمعته.
وقد تعاون بارك سو-هونغ بشكل كامل مع تحقيقات الشرطة. وفي 20 أكتوبر، توصلت شرطة كانغنام في سيول إلى استنتاج مفاده عدم وجود جريمة، وأبلغت بارك سو-هونغ بذلك، مما أوضح بشكل قاطع أن اتهامات التهديد لا أساس لها من الصحة.
وأوضح ممثلو بارك سو-هونغ أن ادعاءات الشركة "أ" لم تكن لتصمد منذ البداية. فقد استندت الدعوى إلى مزاعم بأن المستشار القانوني السابق لبارك سو-هونغ هو من وجه عبارات تهديدية. وهذا يعني أن بارك سو-هونغ لم يتلق هذه الكلمات مباشرة، ولم يصدر أي تعليمات لمستشاره القانوني بالقيام بذلك. ورغم ذلك، تم تقديم شكوى ضد بارك سو-هونغ، الذي لم يكن هو الفاعل المباشر.
وشدد ممثلوه على أن هذا التصرف لا يمكن اعتباره إلا محاولة ل تشويه سمعة بارك سو-هونغ، المعروف بكونه شخصية مشهورة، ومحاولة للضغط عليه، وأنها تعتبر بلا شك حالة من البلاغ الكاذب.
علاوة على ذلك، كشف فريق بارك سو-هونغ أنهم يخوضون حاليًا نزاعًا قانونيًا مع شركة "أ" بشأن مسألة دفع أتعاب التمثيل. وأشاروا إلى أن الشركة "أ" لم تقبل قرار المحكمة الذي يقضي "بدفع جزء من أتعاب التمثيل لبارك سو-هونغ"، وأنها أثارت هذه القضية غير المعقولة فجأة بعد عامين.
أخيرًا، أشار فريق بارك سو-هونغ إلى أنه نظرًا لأن تحقيقات الشرطة قد أوضحت بشكل قاطع أن ادعاءات الشركة "أ" زائفة ولا أساس لها، فإنهم يخططون للنظر في اتخاذ إجراءات قانونية حازمة ضد مثل هذه الأعمال التي تضر بالسمعة في المستقبل.
أعرب مستخدمو الإنترنت الكوريون عن ارتياحهم وفرحهم بهذا الخبر. وعلق الكثيرون: "أخيرًا، ظهرت الحقيقة!" و "سعداء جدًا لبارك سو-هونغ، لقد مر بالكثير من الصعوبات". بينما علق آخرون: "يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يثيرون مثل هذه الادعاءات الكاذبة."