
نتفليكس تختتم الموسم 'جانغدو باري باري' برحلة سينمائية أخيرة في باريس
باريس، فرنسا - تختتم سلسلة المنوعات اليومية من نتفليكس 'جانغدو باري باري' موسمه الثاني اليوم، 8 يونيو، في الساعة 5 مساءً بتوقيت كوريا، مع رحلة أخيرة إلى مدينة باريس الساحرة.
في الحلقة الثامنة، تخوض المضيفة جانغ دو-يون والمخرجة لي أوك-سوب مغامرة أخيرة في 'مدينة الرومانسية والفن'، تحت شعار 'كُل، اشرب، وصادق'. سيستكشفان معًا إرث الفنانين ومشاهد الأفلام الشهيرة، مما يمثل ذروة 'جولة الإلهام'.
تم تصميم هذه الحلقة خصيصًا لـ لي أوك-سوب، التي تُعرف بإعجابها الشديد بالكاتب الشهير بلزاك. ستبدأ الرحلة بزيارة قبر بلزاك، تليها استكشاف ورشته، في رحلة مليئة بالفن والإلهام.
عند زيارة قبر بلزاك، عبرت كلتاهما عن مشاعر غريبة، واصفةً إياها بلقاء مؤثر مع شخصية تاريخية عبر الموت. يثير فضول المشاهدين سبب رغبة لي أوك-سوب الشديدة في زيارة مقبرة في الخارج، وهو أمر لم تختبره من قبل.
كما زارتا ورشة عمل بلزاك، حيث استكشفتا حياته وأعماله بشكل مباشر. من المثير للاهتمام أن لي أوك-سوب وجانغ دو-يون اشترتا 'مكتبًا مزدوجًا' قبل بضعة أشهر، مما جعلهما تظهران اهتمامًا خاصًا بمكتب بلزاك. سيتم الكشف عن اللحظات الخاصة التي شعرت بها لي أوك-سوب، كفنانة زميلة، في مساحة عمل بلزاك في هذه الحلقة.
حتى المشاهد اليومية في باريس تبدو وكأنها مشاهد سينمائية، مما يمنح المشاهدين شعورًا بالانغماس. لاحظت جانغ دو-يون المناظر الطبيعية الجميلة وزوجين لطيفين في عربة صغيرة، مما دفعها إلى القول: 'أليست هذه لقطة من فيلم 'عن الوقت'؟ هذه هي حفلة زفافي التي أحلم بها!' بينما أعربت لي أوك-سوب عن إعجابها باللحظات السينمائية غير المتوقعة، واصفةً إياها بشعور 'كأنني أعيش في حلم'.
علاوة على ذلك، ستزور جانغ دو-يون ولي أوك-سوب مواقع تصوير أفلام شهيرة، بما في ذلك جسر بونت نوف، الذي ظهر في العديد من الأفلام، مما يشعل خيالهما. كما أن الكيمياء القوية بينهما، كصديقتين مقربتين تسافران معًا، تزيد من الترقب لرحلتهما الرومانسية في باريس.
سيتم بث الحلقة الثامنة والأخيرة من الموسم الثاني لـ 'جانغدو باري باري'، والتي تضم جانغ دو-يون ولي أوك-سوب، على نتفليكس في الساعة 5 مساءً بتوقيت كوريا يوم السبت 8 يونيو. بعد انتهاء الموسم الثاني، سيعود 'جانغدو باري باري' بموسم جديد، الموسم الثالث، بدءًا من 15 يونيو.
أبدى مستخدمو الإنترنت الكوريون حماسهم لنهاية الموسم والمناظر الطبيعية الباريسية الخلابة. علق الكثيرون على الكيمياء بين جانغ دو-يون ولي أوك-سوب، معربين عن أملهم في استمرار صداقتهما وتعاونهما. كما أشار البعض بشكل فكاهي إلى اهتمامهما المشترك بالمكاتب، وربط ذلك بمساحة عمل بلزاك.