
رحلة كيم داي-هو، تشوي دانيال، وجون سو-مين المذهلة في هاربين: مزيج من الضحك والدموع!
في الحلقة الثالثة من برنامج "الدليل العظيم 2.5 - الدليل الكبير" على قناة MBC Every1، انطلقت رحلة كيم داي-هو، تشوي دانيال، وجون سو-مين المليئة بالضحك والمشاعر في هاربين.
بدأت الحلقة بمشهد تحول النجوم الثلاث إلى "أميرات" أمام كاتدرائية سانت صوفيا. أثارت إطلالة كيم داي-هو "الأميرية" الفريدة ردود فعل مضحكة من مقدمي الاستوديو، حيث تساءل بارك ميونغ-سو مازحًا "هل فعلت ذلك لتصبح حرًا؟" استمتع الثلاثة باللحظة والتقطوا صورًا لا تُنسى أمام الكاتدرائية.
بعد ذلك، زاروا أكشاك "الكباب" المنتشرة في شوارع هاربين. كانت المفاجأة الكبرى هي ظهور "بيرة عملاقة" بحجم 10 لترات، مما أظهر ضخامة المشهد. بلغ سعرها حوالي 20,000 وون كوري، أي ما يعادل سعر زجاجة بيرة عادية واحدة بسعر 1,000 وون فقط في كوريا.
في صباح اليوم التالي، اختار كل منهم قضاء وقته بحرية. شارك تشوي دانيال في "معركة لياقة" غير متوقعة مع السكان المحليين في حديقة، شملت تمارين العقلة، الننشاكو، والرقص. استمتع كيم داي-هو بالساونا في منتجع 5 نجوم وجرب حساء "الهوت بوت" الغريب المكون من مكونات حقيقية، مما أذهل الجميع. أما جون سو-مين، فقد تجولت في السوق المحلي وتذوقت مجموعة متنوعة من أطعمة الشارع في هاربين.
عندما اجتمعوا مرة أخرى، قاموا بزيارة قاعة نصب "آهن جونغ-غون" التذكارية في محطة هاربين. كان لزيارة الموقع التاريخي لانتفاضة عام 1909 أجواء مؤثرة. قدم كيم داي-هو تفاصيل عن حياة "آهن جونغ-غون" وتضحيته. وهم ينظرون إلى المكان الذي وقف فيه "آهن جونغ-غون" و "إيتو هيروبومي"، شعروا وكأنهم دخلوا صفحة من التاريخ.
خاصة، تأثروا بشدة عند سماع أن رفات "آهن جونغ-غون" لم تعد إلى وطنها بعد. قال كيم داي-هو إنه يتمنى أن تلهم هذه الرحلة الكثيرين لزيارة المكان.
في النهاية، مع انضمام العضوة الجديدة هيوجونغ، اكتمل فريق "بايكدونغيز"، المتجه الآن إلى جبل بايكدو. جعلت طاقة هيوجونغ رحلة القطار مفعمة بالحيوية، على الرغم من أنها سببت بعض الإزعاج لكيم داي-هو.
عند وصولهم إلى يانجي، الوجهة التالية، كشف العرض عن صدمة "بايكدونغيز" في يانجي، مما زاد من فضول المشاهدين.
تفاعل مستخدمو الإنترنت الكوريون بحماس مع الحلقة. أشاد الكثيرون بالجانب التاريخي للرحلة، وخاصة زيارة قاعة نصب "آهن جونغ-غون" التذكارية. علق أحد المستخدمين: "من الممتع رؤيتهم يستمتعون، لكن زيارة قاعة النصب التذكاري كانت مؤثرة للغاية." وأضاف آخر: "أتمنى أن أجرب هذه الرحلة أيضًا."