
أزمة كمبوديا وجرائم الخارج: الكشف عن الموسم الثاني من 'هيونغ-سودا'!
تسلط الحلقة الخامسة عشرة من برنامج الترفيه عبر الإنترنت الأصلي لقناة E، "هيونغ-سودا" الموسم الثاني (يشار إليه فيما بعد بـ "هيونغ-سودا 2")، والتي سيتم بثها اليوم (14) على قناة "هيونغ-سادول سودا" على يوتيوب، الضوء على الأحداث الأخيرة في كمبوديا التي هزت كوريا الجنوبية بأكملها.
سيضم العرض المحقق لي جي-هون، والمفتش أوه إيك-جون، والمفتش يون ويه-تشول، بالإضافة إلى الضيف الخاص نجم كرة القدم السابق آهن جونغهوان. شارك آهن جونغهوان سببه "المؤلم" للمشاركة، موضحًا أنه استخدم فوزه كأفضل لاعب في "مافيا هيونغ-سودا" ليتمكن من الحضور، قائلاً إنه لم يستطع النوم "وهو يفكر في الأمر".
ستتعمق الحلقة في العناصر الإجرامية داخل كمبوديا، مع تفاصيل قصص الإنقاذ الفورية لأولئك الذين طلبوا المساعدة من السفارات. في حكاية مؤثرة، اتصل شخص بمسؤول محلي عبر رسول هاتف مخفي، قائلاً: "أنا محتجز، من فضلك أنقذني". تبع المسؤول معلومات الموقع ودخل إلى وكر الجريمة، حيث أنقذ الشخص بشكل كبير.
ستتناول الحلقة أيضًا كيف أصبحت كمبوديا مركزًا للأنشطة الإجرامية. بعد اللوائح الصينية المتعلقة بالقمار، تدفقت رؤوس الأموال الصينية إلى جنوب شرق آسيا، لا سيما إلى كمبوديا، المعروفة بتحكمها الحدودي المتساهل وسهولة التنقل وصناعة القمار المزدهرة. عندما نظمت الحكومة الصينية صناعات القمار بشكل أكبر، شغلت الأعمال غير القانونية مثل عمليات الاحتيال والقمار عبر الإنترنت المساحة الفارغة.
سيشارك المحقق لي جي-هون معلومات حول عصابات القمار الصينية غير القانونية التي تنتقل مؤخرًا من جنوب شرق آسيا إلى دبي، مما يزيد من خطر الجرائم الخطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم الكشف عن القصة وراء أول عملية إعادة جماعية للمجرمين على نطاق واسع في الفلبين، حيث تم إعادة 23 شخصًا.
سيكشف آهن جونغهوان أيضًا عن حادثة مروعة تتعلق بمدرب كرة القدم السابق بارك هانغ سيو، الذي أصبح "بطلاً" في فيتنام، والذي كاد أن يتعرض للاختطاف في المطار.
"هيونغ-سودا 2" متاح كل يوم جمعة الساعة 7 مساءً على قناة "هيونغ-سادول سودا" على يوتيوب وكل يوم سبت الساعة 2 مساءً على قناة E.
أعرب مستخدمو الإنترنت الكوريون عن قلقهم العميق بشأن هذه التطورات. كتبت إحدى التعليقات: "من المخيف معرفة أن مواطنينا في مثل هذا الخطر في الخارج". وأضاف آخر: "أنا ممتن للضباط الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم لحمايتنا."