
دراما "شركة إعصار" تستعد لتحدٍ وطني جديد: هل سينجح لي جون-هو وكيم مين-ها في مشروع الدولة؟
وسط أزمة صندوق النقد الدولي، يواصل نجما دراما tvN "شركة إعصار" (Typhoon Corp.)، كانغ تاي-فون (لي جون-هو) وأوه مي-سون (كيم مين-ها)، مغامرتهما في مواجهة تحدٍ جديد. هذه المرة، يضع الثنائي نصب عينيه مشروعاً وطنياً طموحاً.
على مدار الحلقات الماضية، أثبت تاي-فون ومي-سون قدرتهما على إنقاذ "شركة إعصار" من حافة الإفلاس مراراً وتكراراً. لقد نجحوا في التعامل مع أزمة إعادة المنتجات المستوردة من إيطاليا، وأتموا أول صفقة تصديرية خارجية للأحذية الواقية، وأنقذوا قو ما-جين (لي تشانغ-هون) خلال مشكلة استيراد الخوذات، ليصبحوا بذلك زملاء حقيقيين على متن نفس المركب.
لم تكن رحلتهم مفروشة بالورود؛ فقد واجهوا عقبات مثل مضايقات رئيس الشركة بيو باك-هو (كيم سانغ-هو)، وصعوبات الشحن البحري، وقضايا الرشوة التي كادت أن تعصف بهم. ورغم هذه التحديات، تمكنوا دائماً من إيجاد طريقهم، وهو ما جعل المشاهدين يتعاطفون مع قصص بقائهم الشجاعة.
والآن، تستعد "شركة إعصار 2.0" لمرحلة جديدة مع مشروع وطني يُوصف بأنه "آمن تماماً"، خالٍ من مخاطر الشحن أو الخيانة. يظهر حماس تاي-فون الشديد في الإعلان التشويقي، حيث يؤكد على أهمية هذا المشروع قائلاً: "يجب علينا بالتأكيد أن ندخل في هذا."
بالإضافة إلى تاي-فون ومي-سون، سيعود موظفو "شركة إعصار" الآخرون للمشاركة في هذا المشروع. سيقدم ما-جين خبرته ونصائحه الثمينة، بينما يعود التسليم جونغ (لي سانغ-جين)، الذي كان يستعد لامتحان مخلصي الجمارك، للمساهمة مرة أخرى في أعمال الشركة.
في المقابل، تلوح في الأفق توترات جديدة مع ظهور تشا سيون-تيك (كيم جي-هوا)، التي لديها صلة بـ بيو باك-هو، وهي تراقب "شركة إعصار" عن كثب. كما أن بيو هيون-جون (مو جين-سونغ)، الذي تعرض لتوبيخ قاسٍ من والده، سيشعل نار المنافسة المشوهة تجاه تاي-فون بدافع الرغبة في الانتقام.
وصرح فريق الإنتاج: "تستمر مغامرة تاي-فون ومي-سون الشجاعة في مواجهة أزمة صندوق النقد الدولي. هل سيصبح المشروع الوطني، الذي أكد تاي-فون أنه 'آمن تماماً'، نقطة تحول جديدة لـ "شركة إعصار 2.0"؟ نتطلع لمتابعة هذه الحلقة المثيرة التي ستُبث اليوم (السبت) الساعة 9:10 مساءً على tvN."
عبّر مستخدمو الإنترنت الكوريون عن حماسهم لهذه التحديات الجديدة. تراوحت التعليقات بين: "لي جون-هو مذهل كالعادة!"، "لا أطيق الانتظار لرؤية هذا المشروع الحكومي الجديد."، و "آمل أن تسير الأمور على ما يرام هذه المرة!".