مديرة بارك نا-راي السابقة تواصل الكشف عن تفاصيل مثيرة للجدل.. ورد فعل لي بارك نا-راي

تتواصل التداعيات في قضية الكوميديانة الكورية بارك نا-راي مع مديرة أعمالها السابقة "أ". ففي حلقة جديدة من برنامج "Accident Report" على قناة JTBC، استمرت المديرة السابقة في كشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالخلاف.

وكانت بارك نا-راي قد نشرت سابقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أنها التقت بمديريها السابقين "وتم حل سوء التفاهم وانعدام الثقة"، وأنها "تتوب بعمق" معتبرةً أن كل ما حدث كان "تقصيرًا منها".

لكن المديرة السابقة "أ" نفت هذه المزاعم بشكل قاطع، مما أدى إلى تباين حاد في الروايات.

عبر برنامج "Accident Report"، كشفت "أ" أنها تلقت اتصالًا من بارك نا-راي في الساعات الأولى من صباح يوم 7-8، تطلب فيه لقاءً للتسوية. ووفقًا لـ "أ"، فقد ذهبت إلى منزل بارك نا-راي في إيتايوان حوالي الساعة 3 صباحًا، حيث كانت برفقة بارك نا-راي ومديرتها الحالية وأحد معارفها.

وأضافت "أ" أنهم تبادلوا الحديث لمدة ثلاث ساعات، ورغم أن بارك نا-راي كانت تحت تأثير الكحول، لم يتم التطرق إلى أي تسوية أو اعتذار متفق عليه. بل اقتصر الحديث على عبارات مثل: "ألا يمكننا العودة كما كنا؟"، "ألا يمكنك العمل معي مرة أخرى؟"، "هيا بنا إلى الكاريوكي".

عند عودة "أ" إلى منزلها في السادسة صباحًا، ورؤيتها لتصريح بارك نا-راي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبرت عن دهشتها قائلة: "هل استدعتني فقط لنشر هذا البيان؟" وأوضحت أنها أرسلت فورًا عبر محاميها "اتفاق تسوية يطلب اعتذارًا عن الأكاذيب المتعلقة بالقضية".

عندما تلقت بارك نا-راي الاتفاق، اتصلت بالمديرة السابقة قائلة: "أنا خائفة جدًا. أعتقد أنني سأصاب باضطراب الهلع ورهاب الخلاء". وردت "أ": "أنا أيضًا أشعر بالضيق الشديد". لكن مع استمرار بارك نا-راي في الاستجداء العاطفي، قالت "أ": "دعونا لا نتحدث أكثر. سأعتبر التسوية منتهية". وردت بارك نا-راي: "إذًا، دعونا نحل الأمر من خلال تحقيق شامل وأدلة قانونية". ومنذ ذلك الحين، انقطع الاتصال بينهما.

كما كشفت "أ" عن سبب قرارها بالاستقالة. ففي يوم مغادرتها، طلبت بارك نا-راي فجأة البحث عن دعامة (prop) قبل تصوير برنامج ترفيهي جديد. وعندما لم تتمكن من العثور عليها، اتهمتها بارك نا-راي قائلة: "لماذا لا تجدينها؟ لماذا تعملين إذا كنتِ لا تستطيعين القيام بالعمل بشكل صحيح؟ سأقوم بتوبيخك".

وفي النهاية، اضطر مصمم الشعر وجميع الموظفين إلى المساعدة في العثور على أغراض بارك نا-راي. وعلقت "أ" على ذلك: "لم أكن أعتقد أنه من الصحيح أن تتصرف بهذه الطريقة المتغطرسة أمام أشخاص لا تعرفهم منذ فترة طويلة، ولن يتغير هذا، لذلك قررت الاستقالة."

بالإضافة إلى ذلك، عندما سُئلت "أ" عن سبب التقاط بارك نا-راي صورًا لامرأة تُعرف باسم "أم الحقن" أثناء تلقيها علاجًا طبيًا، أوضحت: "بينما كانت بارك نائمة بسبب المحلول الوريدي، كانت "أم الحقن" تواصل إعطاء الحقن. كان المشهد صادمًا لدرجة أنني التقطت صورًا للأدوية المستخدمة في حالات الطوارئ"، مؤكدةً: "لم يكن لدي أي نية لاستخدام هذه الصور للابتزاز في أي وقت".

وتابعت "أ": "في أحد الأيام، قالت لنا بارك نا-راي: 'لست متأكدة مما إذا كانت هذه السيدة طبيبة'. وعندما قلنا لها: 'إذًا، ألا يجب ألا تأخذي هذه المحاليل الوريدية والأدوية؟' أجابت: 'لكن جسدي يتحسن بسببها'. وعندما لم نعطها الدواء المقدم من "أم الحقن" بسبب قلقنا، قالت: 'إذا لم تتمكنوا من فعل أشياء بسيطة كهذه، فلماذا تعملون؟ إنكم تعملون بشكل سيء جدًا، هل تريدون العقاب؟'."

كما أشارت إلى قصة "أم الرينجر" (Ringer Auntie) الأخرى. وقالت "أ": "خلال تصوير في مقاطعة عام 2023، قدم مسؤول من الوكالة السابقة "أم حقن" جديدة، وقدمت له محلولًا وريديًا في الفندق."

وفيما يتعلق بالاشتباه في دفع أموال الشركة لحبيبها السابق، أفادت "أ" بأنها تولت مسؤولية المحاسبة بعد انضمامها. وأكدت أنها اطلعت على راتب بارك نا-راي السابق لحبيبها السابق، مضيفةً: "كانت تدفع 4 ملايين وون شهريًا لشخص معروف لم يكن يعمل. ألم يكن أكثر مني؟ كان الأمر مريرًا".

وفيما يتعلق بالجوانب القانونية، علق المحامي بارك جي-هون قائلاً: "قد يشكل العلاج الطبي من قبل "أم الحقن" انتهاكًا للقانون الطبي، وقد يكون هناك أيضًا انتهاك لقانون العمل. إذا تصاعد الأمر، فمن غير المرجح أن تهدأ الأمور بسهولة. نظرًا لوجود دعاوى متبادلة، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً لحل القضايا القانونية".

من جانبها، ترفض جهة بارك نا-راي بشدة مزاعم المديرين السابقين، وقد رفعت دعوى قضائية ضدهم بتهمة الابتزاز في السادس من الشهر. وأفادت وكالة N.Park بأن "بعد استلام تعويض نهاية الخدمة، طالبوا بمبلغ يعادل 10% من إيرادات الشركة السنوية"، ووصفوا مزاعم راتب الحبيب السابق بأنها "حقائق زائفة ومبالغ فيها"، مؤكدين أنهم "يضغطون علينا بأشياء غير معقولة". كما ألمحوا إلى إصدار بيان إضافي.

تتفاوت ردود فعل مستخدمي الإنترنت الكوريين حول هذه القضية. يميل البعض إلى تصديق المديرة السابقة وانتقاد سلوك بارك نا-راي. بينما يدعم آخرون بارك نا-راي ويدعون إلى انتظار نتائج التحقيقات. "هذا مقلق للغاية"، كتب أحد مستخدمي الإنترنت. "نأمل أن تظهر الحقيقة".