
بارك نا-راي تواجه أزمة غير مسبوقة: توقف عن الظهور الإعلامي وسط اتهامات بالتنمر ضد مديرها وإجراءات طبية غير قانونية!
تواجه نجمة الترفيه الكورية الشهيرة، بارك نا-راي، أكبر تحدٍ في مسيرتها المهنية. بعد ظهور مزاعم بشأن التنمر ضد مديريها السابقين والتورط في إجراءات طبية غير قانونية، أعلنت توقفها المؤقت عن جميع الأنشطة التلفزيونية والإعلامية.
تتمحور الاتهامات الرئيسية ضد بارك نا-راي حول محورين أساسيين. الأول هو مزاعم التنمر من قبل مديريها السابقين، الذين زعموا أنها أجبرتهم على القيام بمهام شخصية ومطالبتهم بوصفات طبية مزورة لأدوية نفسية التأثير. بالإضافة إلى ذلك، تم طرح قضايا مالية تتعلق بعدم دفع مستحقاتهم.
المحور الثاني هو مزاعم تورطها في ما يعرف بقضية "حقنة العمة"، وهي إجراءات طبية غير قانونية. هناك تقارير تفيد بأنها تلقت حقن تجميلية في منزلها من شخص غير مرخص له بممارسة الطب. تصاعدت القضية عندما رفع رئيس الجمعية الطبية الكورية السابق، إيم هيون-تيك، دعوى قضائية ضد مقدم الحقنة لانتهاكه القانون الطبي، واتهم بارك نا-راي بالتواطؤ.
نتيجة لهذه الاتهامات، اضطرت بارك نا-راي إلى تعليق أنشطتها. على الرغم من أنها واجهت سابقًا جدلاً حول التحرش الجنسي، والإقامة الوهمية، وقضايا الضرائب، إلا أن هذه الأزمة تبدو الأكثر خطورة. إن الصورة التي بنتها لنفسها كشخصية "مخلصة" و"قريبة من الناس" قد تضررت بشدة بسبب هذه الادعاءات.
لقد أثار إعلانها التوقف المفاجئ ردود فعل متباينة. على الرغم من محاولات التصالح مع مديريها السابقين، إلا أنها باءت بالفشل. ومن المتوقع أن تكون الخطوات التالية عبارة عن تحقيقات و نزاعات قانونية.
إذا ثبت تورطها في انتهاك القانون الطبي أو قوانين صرف الأدوية، فقد يتأجل عودتها إلى الساحة الفنية إلى أجل غير مسمى. يتوقع الخبراء أن يكون هذا التوقف بمثابة فترة طويلة من التأمل والتفكير حتى تتمكن من إثبات براءتها.
علق مستخدمو الإنترنت الكوريون قائلاً: "إنه أمر محزن حقًا، نأمل أن تتمكن من توضيح الحقائق"، بينما أضاف آخرون: "من الأفضل انتظار نتائج التحقيق، لكن القضية تبدو خطيرة هذه المرة."