
بارك نا-راي تلمح إلى "الإجراءات القانونية" وسط الجدل وتلتزم الصمت بشأن الاتهامات
الممثلة الكوميدية بارك نا-راي، التي تواجه اتهامات وخلافات متزايدة، أشارت إلى "الإجراءات القانونية" بدلاً من البقاء صامتة، مؤكدة عدم وجود أي تصريحات إضافية. ورغم ظهورها العلني، لا تزال الانتقادات تتزايد بسبب عدم تقديمها توضيحات أو اعتذارات كافية.
في مقطع فيديو نُشر على قناة "وقت الترويح" على يوتيوب في 16 مارس، قالت بارك نا-راي: "أتحمل بجدية القلق والإرهاق الذي سببته للكثيرين بسبب القضايا الأخيرة". هذا هو أول تصريح رسمي لها بعد 8 أيام من إعلانها التوقف عن أنشطتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 8 مارس.
وأضافت: "لقد استقلت طواعية من جميع البرامج التي كنت أشارك فيها بسبب هذه المشاكل. اتخذت هذا القرار لأنني لا أرغب في التسبب في مزيد من الارتباك أو العبء لفريق الإنتاج وزملائي".
تواجه بارك نا-راي اتهامات من مديريها السابقين بـ "التسلط"، بما في ذلك طلب 10% من إيرادات الشركة، وسوء المعاملة، وتلقي علاجات طبية غير قانونية، وسوء استخدام أموال الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تم اتهامها بتلقي علاجات طبية غير قانونية من خلال "خالة" تقدم الأدوية وانتهاك القانون عن طريق تشغيل وكالة غير مسجلة.
ردًا على هذه القضايا، أصدر فريقها بيانًا أوليًا في 5 مارس، موضحًا أن اثنين من الموظفين الذين عملوا لمدة عام وثلاثة أشهر يطالبون بنسبة 10% إضافية من إيرادات الشركة بعد مغادرتهم، على الرغم من دفع استحقاقاتهم التقاعدية بشكل صحيح. وأصروا على أن الادعاءات غير الحقيقية وغير المبررة تسببت في ارتباك وضغط لا داعي لهما، لذلك قرروا اتخاذ إجراءات قانونية. كما نفوا المزاعم المتعلقة بالعلاجات الطبية غير القانونية، مشيرين إلى أن "خالة" (طبيبة) كانت تزورهم لتقديم الرعاية.
في ظل تفاقم الجدل، أعلنت بارك نا-راي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 8 مارس أنها أجرت محادثات مع مديريها السابقين وتم حل سوء التفاهم، لكنها ستتوقف مؤقتًا عن أنشطتها الإذاعية. ومع ذلك، أعرب فريق المديرين عن عدم التوصل إلى اتفاق، وسيواصلون المواجهة القانونية. أكدت الشرطة وجود خمس قضايا مرفوعة ضد بارك نا-راي وقضية واحدة رفعتها.
بينما تركزت الأنظار على بارك نا-راي، لم تعالج بشكل مباشر القضايا الرئيسية مثل الادعاءات المتعلقة بالعلاجات الطبية غير القانونية عبر "الخالة" و "المحاليل الوريدية"، واتهامات "التسلط"، وتوظيف صديقها السابق كموظف وتحويل أموال الشركة، واتهامات عدم دفع التأمين الاجتماعي (4대보험) لمديريها السابقين. وبدلاً من ذلك، قالت: "هناك أمور تحتاج إلى التحقق منها فيما يتعلق بالقضايا المثارة حاليًا، ويجري حاليًا اتخاذ إجراءات قانونية. لن أدلي بأي تصريحات علنية أو توضيحات إضافية خلال هذه العملية. أعتقد أن هذه المسألة تحتاج إلى التحقق منها بموضوعية من خلال الإجراءات الرسمية، وليست مسألة مشاعر شخصية أو علاقات".
وأضافت: "هذا القرار ليس للوم أو تحميل المسؤولية، بل هو قرار بتفويض الأمر للعملية لحلها دون عواطف أو أحكام شخصية". ولمنع المزيد من الجدل، أضافت: "لتجنب إثارة المزيد من الجدل، لن أدلي بأي تصريحات حول هذا الموضوع بعد هذا الفيديو".
أعرب العديد من مستخدمي الإنترنت الكوريين عن خيبة أملهم بسبب عدم تقديم بارك نا-راي توضيحات واضحة. يقول البعض: "مجرد الإشارة إلى الإجراءات القانونية ليس كافيًا، نحتاج إلى معرفة الحقيقة." ويقول آخرون: "من المؤسف أنها اضطرت إلى سلوك الطريق القانوني، لكننا نأمل أن تظهر الحقيقة".