
انطلاق أسطوري لـ "أفاتار: النار والرماد" بتحطيم الأرقام القياسية في الحجوزات المسبقة!
أخيرًا، انطلقت اليوم، الأربعاء 17 ديسمبر، رائعة السينما "أفاتار: النار والرماد" في جميع أنحاء العالم، محققةً رقمًا مذهلاً يقارب 600 ألف حجز مسبق بحلول الساعة 7 صباحًا في يوم الافتتاح، مما يشير إلى بداية استثنائية. بالتزامن مع ذلك، تم الكشف عن ملصقات شخصيات جديدة تسلط الضوء على الأبطال الذين سيشعلون ذروة أحداث سلسلة "أفاتار"، مما أثار اهتمامًا كبيرًا لدى الجمهور.
وصلت التوقعات العالية لفيلم "أفاتار: النار والرماد" إلى ذروتها مع إمكانية مشاهدته في دور السينما المحلية بدءًا من اليوم. بدأ الحماس للفيلم قبل 10 أيام من موعد عرضه. ففي يوم الأحد 7 ديسمبر، وبفضل الاهتمام الكبير من الجمهور، تصدر فيلم "أفاتار: النار والرماد" قائمة المبيعات المسبقة الإجمالية في غضون ثلاثة أيام فقط من بدء طرح التذاكر. وبعد خمسة أيام من ذلك، في يوم الجمعة 12 ديسمبر، سجل الفيلم نفس عدد الحجوزات المسبقة لفيلم "أفاتار: طريق الماء"، مما نذر بظاهرة فريدة قبل عرضه الرسمي.
مع اقتراب يوم الافتتاح، تجاوز فيلم "أفاتار: النار والرماد" بالفعل 590 ألف حجز مسبق بنسبة 76.2% من الحجوزات المسبقة بحلول الساعة 7 صباحًا من يوم الأربعاء 17 ديسمبر، مما يضع مؤشرات النجاح في الأسبوع الأول تحت المجهر.
الملصقات الجديدة للشخصيات، والتي تم إصدارها احتفالًا بالافتتاح، تعرض مجموعة متنوعة من الوجوه، بدءًا من الشخصيات الجديدة وصولًا إلى الأبطال الذين قادوا سلسلة "أفاتار"، بالإضافة إلى أطفال عائلة "سولي" الذين سيقودون الجيل القادم.
أولاً، الملصق الذي يجسد الحضور القوي لقبيلة الرماد "فارانغ" (أونا تشابلن)، يثير التوتر بمجرد النظر إليه. مع عبارة "لم تجب إيوا" وعيون تبدو وكأنها تلتهم كل شيء، يجسد هذا الملصق الأزمة الكبرى التي حلت بكوكب باندورا. في المقابل، تظهر "نيتيري" (زوي سالدانا) بشجاعة محاربة عظيمة لقبيلة النافي، مع عبارة "كل ما تبقى لي هو الإيمان"، مما يضيف طابعًا خاصًا.
"جيك سولي" (سام وورثينغتون)، الذي يندفع لحماية عائلته في خضم النيران المشتعلة، يعبر عن تصميمه على خوض معركة كبرى بقلب قوي: "هذه العائلة هي قلعتنا". بينما يحذر عدوه القديم "العقيد مايلز كواريتش" (ستيفن لانغ) قائلاً: "تريد نشر نارك في العالم"، مما يثير الفضول حول نهاية علاقتهما المعقدة.
تستقطب شخصيات الأطفال، الذين كبروا مقارنة بفيلم "أفاتار: طريق الماء"، الانتباه أيضًا. "كيري" (سيغورني ويفر)، التي ستطلق قوتها الغامضة أخيرًا، مع عبارة "ينادي والدة المحارب"، وكذلك "لوك" (بريتون دالتون)، الذي يظهر بشكل أكثر صلابة وسيقاتل لحماية عائلته، وعبارة "يجب أن نقاتل!"، مما يجعلنا نتساءل عن الدور الذي سيلعبونه.
"سبايدر" (جاك تشامبيون)، الذي سيلعب دورًا متغيرًا آخر ويزيد من حدة التوتر في القصة، يعبر عن تصميمه الذي لن يلين في مواجهة الأزمة قائلاً: "الأهم هو حجم الإرادة". و"تسيرييا" (بيلي باس) من قبيلة الميتكاينا، التي تشجع الجميع وتحتضنهم، مع عبارة "هناك عظمة بداخلك". و"توكتيري" (ترينيتي بليس)، التي تدعم العائلة بأكملها، "عائلة سولي لن تستسلم". من المتوقع أن تضيف هؤلاء الأطفال الخمسة حيوية للفيلم.
بعد العروض الأولية، تدفقت ردود فعل قوية مثل: "كان الأمر أقرب إلى تجربة زيارة عالم بدلاً من مشاهدة فيلم" (Extreme Movie_Eh***)، "أفضل فيلم ضخم في عصرنا" (Muwco_엠***)، "كل ما كنت أتوقعه من أفاتار موجود" (Muwco_구*). "نبضات القلب المتزايدة لا تهدأ! أكثر مما توقعت!" (Muwco_everg****)، "تحفة فنية مجنونة بحد ذاتها. صفحة من الأسطورة" (CGV_김지*****). "فيلم لا يمكنك تفويته في السينما" (Naver Blog_BIGM****). فيلم "أفاتار: النار والرماد"، وهو العمل الثالث في سلسلة "أفاتار" التي حققت 13.62 مليون مشاهدة في كوريا وحققت نجاحًا عالميًا، يأخذنا في رحلة عبر عالم باندورا المشتعل بالنار والرماد، مهددًا بأزمة أكبر تظهر مع ظهور قبيلة الرماد بقيادة "فارانغ"، وذلك بعد وفاة الابن الأكبر "نيتيام" لـ "جيك" و"نيتيري"، مما يغمر عائلتهما في الحزن.
أبدى الجمهور العربي حماسًا شديدًا تجاه الفيلم. على وسائل التواصل الاجتماعي، يتحدث المعلقون عن "تجربة غامرة" و"مؤثرات بصرية مذهلة"، ويصف البعض الفيلم بأنه "أعظم إنتاج سينمائي في العصر"، موصين بشدة بمشاهدته في قاعات السينما.