
بارك نا-ري تواجه الانتقادات بعد توضيح موقفها دون اعتذار: الجمهور يشعر بخيبة أمل
وسط تزايد الشكوك حول مزاعم موجهة ضد الكوميدية بارك نا-ري (Park Na-rae)، ظهرت بنفسها لتقديم توضيح لموقفها. إلا أن تصرفاتها لم تلق استحسانًا، بل أثارت موجة من خيبة الأمل.
في تصريح عبر قناة "الزمن الذهبي لـ بيك يون-يونغ" (Baek Eun-young’s Golden Time) على يوتيوب بتاريخ 16 مارس، قالت بارك نا-ري: "أتحمل بجدية القلق والإرهاق الذي سببته للكثيرين بسبب القضايا التي أثيرت مؤخرًا. وبسبب هذه المشاكل، استقلت طواعية من جميع البرامج التي كنت أشارك فيها." وأضافت: "أتمنى ألا أسبب المزيد من الارتباك أو العبء على فريق الإنتاج وزملائي، ولهذا اتخذت هذا القرار." ومع ذلك، لم تتضمن كلماتها أي اعتذار.
وشددت على أنها ستلجأ إلى القانون لتأكيد الحقائق المتعلقة بالقضية، مضيفة أنها لن تقدم أي تصريحات أو توضيحات إضافية في هذه المرحلة. وأوضحت أن هذا هو النهج الذي اختارته لأنه يجب تقييم المشكلة بموضوعية من خلال الإجراءات الرسمية.
لكن ردود فعل الجمهور والمنصات الإعلامية كانت فاترة. أشار العديد من الخبراء النفسيين إلى أن سلوك بارك نا-ري في الفيديو يندرج تحت ما يسمى بـ "حجب الجمل" (sentence-level block)، وهو أسلوب يستخدم غالبًا في المواقف التي تتطلب "الحذر في الكلام" مثل المحاكمات الصحفية أو المؤتمرات، حيث يتم "حظر" كل جملة أثناء التحدث. وتشمل هذه التقنية إطباق الشفاه، حبس الأنفاس، كبت نبرة الصوت، وتثبيت نظرات العين والإيماءات. وأشار الخبراء إلى أن بارك نا-ري استخدمت كل هذه الأساليب.
من الجدير بالذكر أن بارك نا-ري قد اتُهمت من قبل مديريها السابقين بالتحرش في مكان العمل، والإساءة اللفظية، والإصابة الجسدية، ووصفات طبية غير مشروعة، وعدم دفع نفقات الإنتاج. كرد فعل، رفعت بارك نا-ري دعوى مضادة بتهمة محاولة الابتزاز. بدأت الشرارة الأولى من مزاعم حول ممارسات طبية غير قانونية من قبل بارك نا-ري، والتي امتدت لاحقًا لتشمل المشاهير المقربين منها.
يشير مستخدمو الإنترنت الكوريون إلى أن عدم اعتذار بارك نا-ري أمر مخيب للآمال للغاية. علق أحد المستخدمين قائلاً: "إنها لا تعتذر، بل تحاول فقط الدفاع عن نفسها". وأضاف آخرون أنها بحاجة إلى فهم خطورة الموقف.