تسريب معلومات شخصية: الشرطة تحقق مع حبيب بارك نا راي السابق

فتحت الشرطة الكورية تحقيقاً في مزاعم تسريب معلومات شخصية تتعلق بحبيب سابق للمذيعة بارك نا راي. أفاد المدعون يوم 17 الشهر الجاري بأن قسم شرطة سيول يونغسان تلقى شكوى ضد شخص يُدعى "أ" (لم يُكشف عن اسمه)، حبيب بارك نا راي السابق، بتهمة انتهاك قانون حماية المعلومات الشخصية. وتمت إحالة القضية إلى فريق التحقيق الأول في الجرائم السيبرانية.

بالإضافة إلى "أ"، طلب المدعون أيضاً التحقيق مع شركاء مجهولين قد يكونون متورطين في القضية، بما في ذلك من أمر أو ساعد في ارتكاب الجريمة. يهدف الادعاء إلى توضيح كيفية الحصول على المعلومات الشخصية وكيف تم استخدامها خلال عملية التحقيق.

جاء هذا الادعاء بالتزامن مع مزاعم انتشرت عبر قناة على يوتيوب. زعمت القناة أن قضايا التسريب بدأت خلال فترة الادعاءات والمنازعات القانونية التي رفعها مديرون سابقون لبارك نا راي. وذكرت أن "حادثة سرقة منزل في إيتايوان بقيمة 5.5 مليار وون" كانت نقطة الانطلاق. كما ادعت القناة أن المعلومات الشخصية التي قدمها المديرون السابقون لـ "أ" "لغرض التسجيل في عقد العمل" تم استخدامها لاحقاً من قبل وكالات التحقيق "كبيانات لتحديد هوية مشتبه به". علاوة على ذلك، قيل إن "أ" لم يكن يعمل ولكنه كان يتلقى 4 ملايين وون شهرياً من وكالة بارك نا راي.

يطالب المدعون الجهات المختصة بإجراء تحقيق شامل في صحة الادعاءات التي أثيرت في البث والتقارير ذات الصلة. ستقوم الشرطة بمراجعة الشكوى والتحقيق في التفاصيل.

أعرب مستخدمو الإنترنت الكوريون عن صدمتهم وقلقهم إزاء مزاعم انتهاك الخصوصية. علق العديد منهم: "هذا أمر خطير، الخصوصية لها أهمية قصوى". وقال آخرون: "نأمل أن يتم كشف الحقيقة قريباً وأن يتحقق العدل."