
برامج تلفزيونية كورية شهيرة تواجه أزمات بسبب نجومها: هل حان وقت الوداع؟
مع اقتراب نهاية العام وتزايد التحضيرات لحفلات توزيع الجوائز، تتأرجح البرامج الترفيهية الرئيسية على شاشات التلفزيون بسبب المخاطر المتعلقة بالمشاهير المشاركين فيها.
واجهت قناة MBC، التي حافظت على أداء مستقر نسبيًا هذا العام ببرامج مثل "أنا وحدي" (Na Honja Sanda) و"ماذا سنفعل اليوم؟" (Nomkkya Muhaen)، ضربة قوية بسبب الجدل المحيط بالحياة الشخصية لكل من لي إي-كيونغ وبارك نا-ري.
أفادت تقارير أن المذيعة بارك نا-ري تلقت اتهامات من مديريها السابقين بشأن "الاستغلال" و"الإجراءات الطبية غير القانونية". ونتيجة لذلك، قررت بارك نا-ري التوقف عن العمل، كما انسحبت من برنامجي "أنا وحدي" و"أنقذوا بيتي!" (Guhaejwo! Homseu). وانتشرت الشبهات حول علاقات بعض المشاركين مع ما يسمى بـ "الدكتورة الشهيرة"، مما زاد من اتساع نطاق الجدل.
ولم يسلم برنامج "ماذا سنفعل اليوم؟" من المشاكل أيضاً. اضطر الممثل لي إي-كيونغ لمغادرة البرنامج بعد جدل حول رسائل شخصية تم الكشف عنها. وعلى الرغم من أن الشخص الذي قدم الادعاءات قد تراجع عن أقواله، إلا أن الجدل لم يهدأ بسهولة، بل أثيرت شكوك حول ضغط فريق الإنتاج عليه للمغادرة.
من جهة أخرى، تواجه قناة KBS صعوبات بسبب الجدل المحيط ببرنامجها الطويل "يومان وليلة" (1 Bak 2 Il). فقد تورط جو سي-هو في مزاعم حول علاقته بالعصابات. وعلى الرغم من أن جانب جو سي-هو نفى هذه الادعاءات بشدة، إلا أنه قرر التنحي عن البرنامج بدافع الشعور بالمسؤولية.
على النقيض، تبدو قناة SBS في وضع أكثر راحة نسبيًا مع برامجها الجديدة، ولكن برامجها القديمة مثل "Running Man" تشهد تراجعًا في نسب المشاهدة والشعبية.
عبر المعلقون الكوريون عن قلقهم إزاء هذه التطورات. "من المؤسف أن البرامج التي نحبها تواجه مثل هذه المشاكل"، كتب أحد المستخدمين. "نأمل أن يتمكنوا من حل هذه الأمور بسرعة."