
لي سون شيل، المنشقة الكورية الشمالية، تروي تجربتها العاطفية مع أهل زوجها: "كانت تعاملني كابنتها"
كشفت لي سون شيل، التي اشتهرت في برنامج "سادجانغ نيم غويغا دانغ ناغوي" (رئيس العمل له آذان حمار)، عن تجربتها العاطفية مع أهل زوجها خلال زيارتها لهم في عطلة صيفية بمنزلهم في جينان، جيبوك.
في الحلقة التي بثت يوم 7، ظهرت لي سون شيل وهي تقضي إجازة مع موظفيها في منزل أهل زوجها. وعندما سألها مقدمو البرنامج عن سبب ذهابها في إجازة إلى منزل أهل زوجها، أوضحت لي سون شيل أن المكان هادئ وجيد التهوية ومنعش، على عكس الأماكن المزدحمة.
عند وصولها إلى منزل أهل زوجها، استقبلتها حماتها بحرارة. وصفت لي سون شيل حماتها بـ "أمي" وحماتها بـ "أختي الكبرى". وأشارت إلى أنها عندما جاءت لأول مرة إلى كوريا الجنوبية كمنشقة، كانت وحيدة، وأن مناداتها لحماتها بـ "أمي" كانت تذكرها بوالدتها الحقيقية. لكنها سعيدة لأنها لم تشعر بالنقص، حيث عاملتها حماتها كابنتها، أكثر من والدتها الحقيقية التي كانت مشغولة في كوريا الشمالية. ومن جانبها، عبرت حماتها عن حبها العميق، قائلة إنها لا تستطيع إلا أن تحب لي سون شيل بسبب لطفها.
على الرغم من علاقتهما الحالية المتينة، كشفت لي سون شيل أن زوجة أبيها رفضت في البداية قبولها كزوجة ابن. وأوضحت أن عائلتها كانت على صلة بالشرطة، وكانوا قلقين من أن ذلك قد يسبب مشاكل. وعندما رأت زوجة أبيها دموع لي سون شيل، وبعد دعم العائلة، قبلتها. وأشارت لي سون شيل إلى أن العديد من المنشقين الكوريين الشماليين يواجهون شكوكًا مماثلة من عائلات أزواجهم، لكنها تغلبت عليها بمساعدة زوجة أبيها. كما روت قصة كيف قبلتها زوجة أبيها في لحظاته الأخيرة، مما يدل على حبها العميق له.
لي سون شيل هي منشقّة كورية شمالية ناجحة أسست حياتها المهنية في كوريا الجنوبية. تُعرف بشخصيتها الصريحة والفكاهية وعزيمتها القوية. قصتها في رحلتها من كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية وصعودها كرائدة أعمال ناجحة ألهمت الكثيرين.