قلق متزايد حول بريتني سبيرز: منزلها يثير المخاوف

Article Image

قلق متزايد حول بريتني سبيرز: منزلها يثير المخاوف

Jisoo Park · 9 سبتمبر 2025 في 01:31

تتزايد المخاوف بشأن الحالة النفسية الأخيرة للفنانة بريتني سبيرز (43 عاماً) بين المقربين منها والمعجبين. فقد أفادت تقارير إعلامية يوم 8 مايو/أيار (بالتوقيت المحلي) أن سبيرز تقيم حالياً في "قصر فوضوي لم يتم تنظيف فضلات الكلاب فيه"، وأن المحيطين بها قلقون على وضعها.

وفقًا للتقرير، تمر بريتني حاليًا بـ"نوبة" أخرى، والتي يعتبرها أفراد عائلتها والمقربون منها "وضعاً متكرراً على مدى سنوات". ومع ذلك، يُقال إنهم يراقبون الوضع هذه المرة دون تدخل.

وأفاد أحد المقربين من العائلة بأن بريتني "في وضع سيء للغاية الآن، والجميع قلق على مستقبلها".

كان مصدر القلق الأكثر مباشرة هو بيئة معيشتها. فقد ذكر مصدر مجهول لوسائل الإعلام أن "المنزل في حالة يرثى لها، وفضلات الكلاب غير منظفة. حتى عاملات النظافة لا يأتين يومياً، وهي لا تعمل كشخص بالغ عادي."

تم تسليط الضوء على المشكلة لأول مرة الشهر الماضي عندما نشرت بريتني مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. في الفيديو، الذي تم تصويره في منزلها في ثاوزند أوكس، كاليفورنيا، ظهرت بريتني وهي ترقص على أغاني ريهانا "Unfaithful" وأغنية برنس "Kiss"، مرتديةً قميصاً قصيراً وشورت قصير وأحذية عالية تصل إلى الركبة. ما لفت انتباه المعجبين هو الأشياء المتناثرة في الخلفية وفضلات الكلاب على الأرض.

على الرغم من أن التعليقات على الفيديو مغلقة، إلا أن منصات التواصل الاجتماعي مثل X (تويتر سابقًا) شهدت تعليقات قلقة مثل "ماذا حدث لبريتني؟" و "هل الحيوانات الأليفة آمنة؟". منذ تحررها من الوصاية القانونية التي استمرت 13 عاماً في عام 2021، كانت بريتني نشطة للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، استمرت في إثارة الجدل بشكل متكرر، بما في ذلك نشر صور عارية أو مقاطع فيديو ترقص فيها وهي تحمل سكيناً.

تُعرف بريتني سبيرز بأنها أحد أيقونات البوب العالميين، وقد حازت على العديد من الجوائز المرموقة خلال مسيرتها المهنية. لقد ألهمت موسيقاها أجيالاً، ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية. لقد منحها إنهاء الوصاية سيطرة أكبر على حياتها الشخصية والمهنية، لكنها لا تزال تحت المراقبة العامة المستمرة.