
فيلم الرعب 'هوم كام' يكشف عن 3 نقاط مشاهدة مثيرة!
فيلم الرعب 'هوم كام'، الذي يُتوقع أن يكون علامة فارقة في موسم الخريف السينمائي، كشف عن ثلاث نقاط مشاهدة أساسية لا يمكن تفويتها. الفيلم، من إخراج أوه سي-هو، يروي قصة 24 ساعة من الرعب التي تعيشها سونغ-هي (يون سي-آه)، وهي محققة تأمين، بعد أن بدأت برؤية كيانات غريبة عبر كاميرا المراقبة المنزلية (homecam) التي قامت بتركيبها في منزلها.
أولاً، أبرز ما يميز الفيلم هو استخدامه لتقنية 'هوم كام' التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. أوضح المخرج أوه سي-هو: 'أعتقد أن الخوف ينبع من الشقوق في حياتنا اليومية المألوفة. في المجتمع الحديث، أجهزة الهوم كام هي الأجهزة الأمنية الأكثر شيوعاً. عندما يصبح الشيء الأكثر قرباً والأكثر ثقة قناة للخوف، يمكن أن يمنح ذلك الجمهور شعوراً حقيقياً بالرعب.' وأشار إلى أن هذه الفكرة دفعته لاختيار هذه المادة الفريدة. الاستخدام الإبداعي لتسجيلات الهوم كام الفعلية، إلى جانب وظائفها المختلفة مثل اكتشاف الحركة ونغمات الإشارة، يمنح الفيلم واقعية لا تصدق. سيشعر المشاهدون بارتباط عميق بالشخصية الرئيسية، وسيستمر التأثير المزعج للفيلم حتى بعد عودتهم إلى منازلهم.
ثانياً، يعتبر أداء الممثلين الثلاثة الرئيسيين، الذين اندمجوا بشكل مثالي في أدوارهم، أمراً جديراً بالمشاهدة. تؤدي يون سي-آه دور سونغ-هي، المحققة المنطقية التي تغرق تدريجياً في الذعر بعد رؤية امرأة في كاميرا المراقبة. تقدم الممثلة الناشئة يون بيول-ها، التي ترغب في استكشاف أفلام الرعب، أداءً مذهلاً بدور جي-وو، وهي طفلة تبدو أكبر من سنها، تحاول الموازنة بين عملها وكونها أماً. تفاجئ جي-وو، التي تلعب دور داعم لوالدتها، المشاهدين بسلوكها الغريب بعد تركيب كاميرا المراقبة. شخصية سوريم، التي تزيد من التوتر منذ بداية الفيلم، يلعبها الممثل كواك هيوك. بفضل نظراته الحادة خلف تعابيره الغامضة والكلمات التي تبدو وكأنها تحذير أكثر من كونها نصيحة، يضغط على سونغ-هي، بينما يبقي المشاهدين في حالة تخمين وتقلبات مفاجئة حتى النهاية. كما أشادت الصحافة بالانسجام بين الممثلين، حيث ذكروا: 'يون سي-آه تذكرنا بـ فيرا فارميغا من سلسلة 'The Conjuring' وأظهرت إمكانياتها كـ 'ملكة رعب'. ' يون بيول-ها أصبحت أكثر رعباً بسبب التباين بين وجهها البريء وتعبيرها المرعب عند التلبس.' و 'كواك هيوك خلق جواً فريداً بدور شامان ذي شخصية مزدوجة، مما جعل 'هوم كام' أكثر حداثة.'
أخيراً، القصص الحقيقية المخيفة التي وقعت أثناء تصوير الفيلم توفر سبباً ثالثاً لمشاهدته. شارك كواك هيوك تجربته في التعرض لصداع شديد مفاجئ في يوم تصوير مشهد الشامان. على الرغم من شدته لدرجة جعلت التصوير صعباً، إلا أنه عندما اقترب منه شامان استشاري للفيلم وسأله: 'هل تشعر بالدوار؟ لقد لمسك روح ما بخفة'، اختفى الصداع فجأة. ذكر كواك هيوك أن هذه كانت المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا في حياته، واعتقد أنه علامة جيدة لنجاح الفيلم. تسجيلات كاميرا المراقبة المنزلية المستخدمة في الفيلم تم تصويرها بكاميرات حقيقية، وكانت العملية أصعب مما كان متوقعاً. في أحد المشاهد، حيث كان الشبح في كاميرا المراقبة يتجول في المنزل حاملاً سكيناً ويحدق في الكاميرا، وعندما أدار الممثل رأسه، تغير وضع الكاميرا فجأة إلى الوضع الليلي، وأضاءت عينا الممثل بشكل مخيف. أصيب المخرج وطاقم العمل بالصدمة الشديدة عند رؤية ذلك على الشاشة، فأوقفوا التصوير. وعندما أعادوا فحص كاميرا المراقبة، وجدوها لا تزال في وضعها الثابت العادي المعد مسبقاً. على الرغم من أنه كان مقطعاً خاطئاً (NG)، إلا أنه ظهر مخيفاً جداً لدرجة تقرر تضمينه في الفيلم. سيكون من المثير للاهتمام للمشاهدين اكتشاف أي مشهد هو هذا بأنفسهم، مما سيزيد من متعة مشاهدة الفيلم.
فيلم 'هوم كام'، الذي يقدم مزيجاً فريداً من التشويق والمرح، يعرض حالياً في دور السينما.
بدأت يون سي-آه مسيرتها المهنية في عام 2005 وشاركت في العديد من المسلسلات والأفلام الناجحة. تشتهر بشكل خاص بأدائها في أعمال مثل 'Secret Garden' و 'Sky Castle'. بالإضافة إلى تمثيلها، تشارك بنشاط في المشاريع الاجتماعية.