
الممثلة إيم سيوونغ-أيون تظهر مجددًا بعد فضيحة زوجها: ردود فعل متباينة من الجمهور
في ظهور مفاجئ، حضرت الممثلة إيم سيوونغ-أيون لقاءً جمعها بزملائها القدامى في مسلسل "فضيحة تشونغدام-دونغ"، وذلك بعد الكشف عن مزاعم اختلاس تورط فيها زوجها. وقد أثار هذا الظهور ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال اللقاء الذي تم بثه على قناة يوتيوب، وعندما التقطت الكاميرات إيم سيوونغ-أيون، سألت بتردد عما إذا كان بإمكانها الظهور في التسجيل. ورد زميلها كانغ سونغ-مين سريعًا مدافعًا عنها، قائلاً: "هل فعلتِ شيئًا خاطئًا يا سيوونغ-أيون؟ لماذا؟" مما خفف من حدة الموقف، وجعلها تبتسم وترفع كتفيها بطريقة مرحة.
يأتي هذا الظهور بعد أشهر من الادعاءات التي وجهت ضد زوجها، لي تشانغ-سوب، رئيس شركة تطوير عقاري، والتي تتعلق باختلاس أموال تصل إلى 10 مليارات وون كوري. وقد أدت هذه الادعاءات إلى توقف إيم سيوونغ-أيون عن نشاطاتها الفنية بشكل فعلي، حيث كان آخر عمل لها هو المسرحية "أحمر الشفاه الوردي".
انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لهذا الظهور؛ فالبعض يرى أنه كان يجب عليها الالتزام بالصمت في ظل الظروف الحالية، خاصة مع وجود ضحايا محتملين، بينما يرى آخرون أنها لا يجب أن تُعاقب بسبب أفعال زوجها، وأنها لم ترتكب أي خطأ بنفسها.
بدأت إيم سيوونغ-أيون مسيرتها الفنية عام 2002 بمسلسل "دائمًا دقات القلب". شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة مثل "البرج الأبيض"، "يون غايسومون"، "فضيحة تشونغدام-دونغ"، و"ليلة في الربيع". اضطرت لإيقاف أنشطتها الفنية مؤقتًا بسبب الأزمة التي يمر بها زوجها.