
زوجان "مومو" يواجهان أزمة وقف تصوير "Marriage Hell" بسبب توترات عائلية
يواجه برنامج "تقرير أوه يون يونغ - جحيم الزواج" (Oh Eun-young Report - Marriage Hell) على قناة MBC موقفًا حرجًا عندما طلب زوجان "مومو"، اللذان على وشك الطلاق، إيقاف التصوير فجأة.
في الحلقة التي بُثّت يوم 22 مايو، توسلت الزوجة إلى زوجها ليطلقها. ومع ذلك، كشف الزوج أنه غيّر رأيه بسبب كلمات ابنته التي قالت: "أنا أحب أن يكون أبي وأمي معًا. سامحني". فسر الزوج أن ابنته، التي ربما لا تفهم مفهوم المسامحة تمامًا، تريد فقط أن يتوقف والدها، الذي غالبًا ما يصرخ ويجعل والدتها تبكي، عن الشجار.
قالت الزوجة إنها تخاف من زوجها سريع الغضب، بينما اتهمه زوجها بالخيانة. اعترفت الزوجة بأنها خانت لأنها كانت ترغب بشدة في الطلاق، مما صدم الجميع. علاوة على ذلك، كشفت الزوجة أنها أخذت ابنتها معها عندما التقت بحبيبها، وهو ما وصفته خبيرة الأطفال أوه يون يونغ بأنه شكل من أشكال الإساءة العاطفية للطفل.
بعد ذلك، رفضت الزوجة فجأة مواصلة التصوير. أصيب فريق الإنتاج بالارتباك عندما تلقوا رسالة بوقف التصوير. على الرغم من محاولات الزوج للاتصال بها، لم ترد الزوجة، وعادت إلى المنزل بعد فترة. كشفت الزوجة عن فيديو حديث أظهر فيه زوجها، الذي بدا مخمورًا، سلوكًا عنيفًا أثناء حديثه معها. في النهاية، قدمت الزوجة بلاغًا للشرطة.
ذكرت الزوجة: "إنه (الزوج) يقول إن العنف أمر طبيعي في منزله. لقد تحملت لمدة 6 أو 7 سنوات. قلت له ألا يذهب إلى منزل والديه. لو لم أكن هنا، لما عرفت مدى خوفي". كما أشار الزوج إلى ميول والده العنيفة: "هذا ألم لا يُنسى بالنسبة لي. ما زلت أتذكر بوضوح كيف كانت والدتي تتعرض للضرب من قبل والدي في الفناء عندما عدت من المدرسة. بالنسبة لي، كان ذلك منزلًا قمامة مزقه والدي".
أوه يون يونغ هي عالمة نفسية ومعالجة نفسية شهيرة في كوريا الجنوبية، وتشتهر ببرامجها التلفزيونية التي تقدم فيها المشورة للأفراد والعائلات التي تواجه مشاكل. تخرجت من جامعة سول الوطنية في تخصص الطب النفسي وأجرت أبحاثًا حول نمو الطفل وقضايا الأسرة.