
مين سيونغ-ووك يثير التوتر البارد في 'مشروع شين ساجانغ'
ترك الممثل مين سيونغ-ووك انطباعًا باردًا ومثيرًا للقلق في الدراما التلفزيونية "مشروع شين ساجانغ" على قناة tvN.
في دور يونغ دونغ-هي، نجح في تجميد الأجواء وخلق شعور بالتوتر الشديد بمجرد وجوده.
في الدراما، يعتبر يونغ دونغ-هي الشخصية المحورية في حادث مأساوي وقع قبل 15 عامًا وارتبط بشين ساجانغ (الذي يؤدي دوره هان سيوك-كيو). في الحلقة التي تم بثها مؤخرًا، ظهر يونغ دونغ-هي لأول مرة في مشهد غرفة الزيارة في المستشفى.
نظر إلى شين ساجانغ بصمت، مما خلق جوًا متوترًا، ومع صرخة شين ساجانغ "لماذا فعلت ذلك؟"، طغت ظلال الماضي على الحاضر.
تبع ذلك مشاهد خاطفة للاحتجاز وعمليات طعن بالسكاكين، مما زاد من حدة التوتر لدى المشاهدين. يونغ دونغ-هي، الذي بدا تحت تأثير المخدر، صرخ "أنا لست مجنونًا!"، مما عكس فوضى الموقف وأثار الفضول حول حقيقة ما حدث.
على الرغم من ظهوره لفترة وجيزة، ترك مين سيونغ-ووك بصمة قوية. عيناه الباردتان وسلوكه الخالي من التعبير كشفا عن عدم استقرار الشخصية. الحد الأدنى من الحوار والحركات المتحكم بها خلقت توترًا أكبر.
من خلال بضع مشاهد فقط، غيّر أجواء القصة وزاد من التوقعات للتطورات المستقبلية. بشكل خاص، في اللحظة التي واجه فيها هان سيوك-كيو، حتى الصمت بينهما بدا وكأنه صدام حاد.
في "مشروع شين ساجانغ"، قدم مين سيونغ-ووك انطباعًا باردًا وأدخل توترًا جديدًا إلى الدراما.
تتجه الأنظار الآن إلى نوع التحول الذي سيحدثه في مسار القصة.
"مشروع شين ساجانغ" يُبث كل يوم اثنين وثلاثاء في الساعة 8:50 مساءً على قناة tvN.
مين سيونغ-ووك هو ممثل موهوب ومعروف بقدرته على تجسيد أدوار متنوعة. غالبًا ما يُشاد به لقدرته على تصوير العمق العاطفي المعقد للشخصيات، مما يقدم أداءً لا يُنسى في مختلف الأعمال.